آه یا قلباً ماجد ساوي آه یا قلباً تَحَشْرَجَ بِالكلامْ فوقَ أشواكٍ تلقـّتھُ السھامْ حلوةٌ یغریھِ منھا حبّھا صامتاً یزدادُ شوقاً وَغرامْ حلوةٌ واللیلُ مخلوقٌ لھا حلوةٌ والصبحُ یسقیھِ الغَمَامْ في فؤادِيْ ألفُ لؤلؤةٍ لھا ألفُ غصنٍ ألفُ ألفٍ من حَمَامْ لستُ أدريْ مَالذيْ أھوىْ بِھا غیرَ أنّي لا أطیقُ لھَا خِصَامْ فرّق الرحمنُ في الكونِ الھوى فنصیبُ القلبِ محمُومُ الھِیَامْ إن تَغِبْ أھذيْ كَمَجنونٍ بِھا وَلِعَیْنیْھَا سَھِرتُ فلا مَنَامْ ھلْ صَحیحٌ أنّ مَوتِيَ مَطلبٌ ؟ كَیفَ یُرضِیھَا بنا ضَربُ الحُسَامْ ! ھل ْصَحِیحٌ أنّ حُبّكِ قاتليْ ؟ ھَل صَحِیحٌ حُلوَتيْ ھذا الكلام؟ |
الحـــارثة ماجد ساوي أنا النجمُ الأشم الفرقد الفردُ وشعريْ سیّدٌ والشعرُ لي عبدُ فحرٌ إبن حرِ إبن أحرارٍ ورثتُ العزّ جَدَّاَ فوقھُ جدُ وخمرُ العشقِ خمريْ حینَ تختمرُ فأشربُھا یقدّمُ كأسَھا الـنھدُ وفي الجوزاء قد علقتُ أسْیَـافا وفوق الأرضِ لا خصمٌ ولا ندّ وأوتى حین أوتى یبتغى ظھري ووجھي طاھرٌ كالصبحِ یانجدُ وأكبوْ عامداً لا عیبَ فيْ قدمي لیظھرَ شامتٌ في قلبِھِ الحقدُ فإن إخطأتَ جھلاً جاھلاً قدريْ فإني صائبٌ والعفو ممتدُ تمورُ الأرضُ مظلمةُ فلا أغفوْ وعقليْ ثابتٌ والقلبُ مشتّدُ رأیتُ الناسَ لاخیراً ولا شررا ً ولا شراً وعندَ الـلھِ ما ودُّوا على كبِدِيْ وضَعتُ الناسَ كلّھمُ وما فيْ القلبِ لا لیلىْ وَلا دَعْـدُ فإنْ حَیّرتُ أقواماً .... ففي زَمَنِيْ حِبَالٌ قد تَمَكّنَ مِنَّھا العَقدُ |
8 | 0 |
أنجــمٌ؟ ماجد ساوي الاھداء :الى نجم سھیل أنجمٌ أم دلیلٌ أم طریدُ أم الموعودُ یسكنھ الوعیدُ لعلـّك یابنيّ أنخَـْتَ تعباً فنمتَ فما أفقتَ ولا تریدُ لھذا ربما أرسلت روحاً وأجریتَ الدماءَ بھا الصدیدُ كأنك سلبُ مقتولٍ تُنُوزِعْ وقال القاتلونَ من الشھیدُ ؟ فما الیقظان إن ضلّت عیونٌ وضاعتْ في مَحَاجِرھا العبید فطبْ موتاً ونادمنيْ فإنيّ وحیدٌ مـاتَ نادمھُ الوحیدُ وذكرني بأیامٍ خواليْ خلتْ منيْ وما خَلِيَ الوریدُ أضاءت في الجوانحِ ما أضاءتْ ولكنّ الظلامَ ھنـا شدیدُ فإنـّا إن نسینـاھا خُوُاءٌ وما في العیدِ لو أمعنتَ عیدُ أما تدريْ بأنـّا قد غُلبنـا وأخطأَ رمینـَا الرأيُ السدیدُ أما تدريْ بأنا حینَ جئنـَا وجدنـا الغصنَ یلبسُھُ الحدیدُ فیَـا نجماً یغیبُ ولا یغیب ُ لیاليّ الطِوَالُ لھا القصیدُ |
وصالكِ لم یعد ھميْ وصالكْ وصال الشعرِ أوردني المھالكْ فقلبي یا ( حبیبة ! ) فیھ جرحٌ كھذا اللیلِ مسودٌ .. وحالكْ نعم ارسلت اسأل عن غرامي ملائكةً فطافت في الممالكْ فعادت بالحقائقِ لم تزور ھروباً انھا تنوي اغتیالكْ ثقاة النقلِ ما زادوا كلاما من المحتالُ ..الله احتیالكْ !! احابیلٌ .. موثقة بروحي كأوطانٍ .. یعذبھا إحتلالكْ واعذاري اعیدیھا إلیا جعلتِ العذر ذنبا .. في مقالك ْ وانصافي لشعرك من خصالي فقولي الظلم قد نطقت خصالك ْ انا الصبر الذي قد فاض صبرا ً ولیس الصبر ابدا من خلالك ْ أردت الموت للأسد أفتخارا وأدخلتِ الثعالب .. في ظلالك ْ!! كثیر ھن ملء الأرض بیضٌ حسانٌ غیدُ أجمل من جمالك ْ انا فوق الثریا یا ثراھا ولست الیوم ابدا ... من رجالك ْ !!! |
33 | 3 |